هل لتداول مفتاح الكعبة وخلوده مع عائلة محددة من عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى يوم القيامة قصة أو حكمة شرعية، أفيدونا بمعرفة ذلك بارك الله فيكم.
0
هل لتداول مفتاح الكعبة وخلوده مع عائلة محددة من عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى يوم القيامة قصة أو حكمة شرعية، أفيدونا بمعرفة ذلك بارك الله فيكم.
0
0
إن مفتاح الكعبة هو مفتاح أطهر بقعةٍ على وجه الأرض، وحاملوه هم سدنة الكعبة، وقد بدأت سدنة الكعبة منذ عهد نبي الله إسماعيل عليه السلام، ثم انتقل لولده نابت، حتى اغتصبها منه أخواله جرهم، ومن بعدهم اغتصبها بنو خزاعة، حتى قام قصي بن كلاب بن مرة القرشي الجد الخامس للنبي صلى الله عليه وسلم باسترجاع مفاتيح الكعبة وسدنتها من بنو خزاعة، ثم صارت في ولده حتى وصلت إلى بنو عبد الدار، وقد روى عثمان بن طلحة قصة حصوله على مفتاح الكعبة، حيث لاقى النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة فدعاه إلى الإسلام فأبى، وجاء النبي يريد دخول الكعبة مع الناس فأغلظ عليه عثمان وكانت سدنة الكعبة بيده حينها، فلما كان الفتح دعا النبي بمفتاح الكعبة من عثمان بن طلحة، فأخذه منه ثم دفعه إليه، وقال له: “خذوها خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم ، يا عثمان إن الله استأمنكم على بيته ، فكلوا مما وصل إليكم من هذا البيت بالمعروف” وقد وردت عديد الروايات التي تشير إلى وصول المفتاح لبني شيبة، ومنذ أن دفعه النبي صلى الله عليه وسلم إلى عثمان كان المفتاح مع ولده إلى اليوم، وهو باقٍ بأمر الله إلى يوم القيامة والله أعلم.
0
جميع الحقوق محفوظة © موقع نجيبكم 2023