ورد في كتب الأثر أن مرحلة تدوين الأحاديث مرت بمرحلتين اثنتين: مرحلة النهي ومرحلة النسخ، فهل نهى الرسول عن تدوين الحديث؟ وما الحكمة من النهي عن ذلك؟
0
ورد في كتب الأثر أن مرحلة تدوين الأحاديث مرت بمرحلتين اثنتين: مرحلة النهي ومرحلة النسخ، فهل نهى الرسول عن تدوين الحديث؟ وما الحكمة من النهي عن ذلك؟
0
0
نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن تدوين الأحاديث في بداية الأمر، وذلك خوفاً من أن يختلط على المسلمين ما بين الكتاب الكريم وآيات الله الشريفة وبين أحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم.
مرحلة النهي عن الكتابة: ورد في صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه”، وقد ذكر أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنه جهد الرسول بأن يأذن له بالكتابة لكنه أبى ولم يأذن.
مرحلة نسخ النهي والسماح بالكتابة: والتي أتت بعد استقرار الدعوة الإسلامية، ليبدأ صحابته الكرام رضوان الله تعالى عنهم أجمعين بتدوين كل ما سمعوه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والله ورسوله أعلم.
0
جميع الحقوق محفوظة © موقع نجيبكم 2023