ورد في أوصاف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الشخصية أنّه كان ذو شعرٍ شديد السواد كثيفًا لا مسترسلًا ولا مجعدًا، فهل كان شعر الرسول طويل؟ أم كان يمر بتغيرات ومراحل في طول شعره؟
1
ورد في أوصاف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الشخصية أنّه كان ذو شعرٍ شديد السواد كثيفًا لا مسترسلًا ولا مجعدًا، فهل كان شعر الرسول طويل؟ أم كان يمر بتغيرات ومراحل في طول شعره؟
1
1
ثبت في كتب السيرة أن شعر النبي -صلى الله عليه وسلم- كان طويلًا على الغالب، فقد كان فوق الجمة ودون الوفرة، وقيل أنهّ ربما وصل إلى شحمة أذنيه أحيانًا، وأحيانًا أخرى طال فجعله ضفائر ، وقد روت في ذلك فاختة بنت أبي طالب أم هانئ رضي الله عنها في الصحيح من الحديث، قالت: ” قدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مَكَّةَ ولَهُ أربعُ غدائرَ [ وفي روايةٍ ] ضَفائرَ”.[صحيح الترمذي، 1781]
وقد قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- في وصف الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- في زاد المعاد:
أن شعر النبي الكريم كان له أحوال؛ فغالباً إلى شحمة الأذن، فإن طال فإلى المنكبين، فإن طال صار غدائر؛ أي ضفائر.
1
جميع الحقوق محفوظة © موقع نجيبكم 2023