السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نرى الكثير من الأطفال قد تعلقوا منذ صغرهم بالألعاب الالكترونية وأخذوا يطمحون ويحلمون بالمزيد من الجلوس خلف شاشات الحاسوب والأجهزة اللوحية، فما هي الآثار السلبية لذلك على بناء عقيدتهم؟
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نرى الكثير من الأطفال قد تعلقوا منذ صغرهم بالألعاب الالكترونية وأخذوا يطمحون ويحلمون بالمزيد من الجلوس خلف شاشات الحاسوب والأجهزة اللوحية، فما هي الآثار السلبية لذلك على بناء عقيدتهم؟
0
0
أثبتت الدراسات التي أجريت على الألعاب أنها خطيرة ولها آثار سلبية كثيرة على العقل والبدن والتفكير والنفس وحتى العقيدة، فهي سلاح ذو حدين تقتل ويُقتل بها، ومن الآثار السلبية للألعاب على عقيدة المسلم وخاصةً عقيدة الطفل، ما سيتم ذكره فيما يأتي:
إن الكثير من الألعاب تعلم السجود لغير الله، فهي طريق مباشر للشرك به والعياذ بالله، وتهوين هذا الأمر في النفوس، حيث لا بدّ من سجود اللاعب لصنم أو شيء ما لكي تستمر اللعبة أو يحصل على قوة للقتال وغيره.
الإكثار من عرض رموز شركية كالصليب بصوره المختلفة وذلك ليتشبع الطفل برؤية الصليب وشكله، حتى يرتبط أن الصليب أمر لا يقهر أو أنه السبيل للنجاة وتجاوز الصعاب، وتصوير علامات التثليث والأضرحة والأوثان.
كذلك تعظّم الألعاب السحر والسحرة وتقدسهم، فتراه لا يمكن أن يتجاوز بعض مراحل الألعاب من غير أن يستعير بقوة ساحر أو تميمة سحرية وكل هذا يترجمه عقل الطفل في الحياة الواقعية.
كما أنها تصور بعض الشخصيات بصورة مقدسة فلا يرد لهم اللاعب طلبًا ولا يعصي لهم أمرًا.
ويتم تصوير الآلهة فوق الغيوم وهم كثر، ويتم تصوير الملائكة بالغزاة الغاصبين، ويتم في الألعاب توجيه إهانات لرموز الدين الإسلامي كالمساجد والقرآن.
كل هذا ينمي تساهل الطفل مع هذه الأمور وتقبلها بسهولة وانحراف عقيدته وتشوهها والله أعلم.
0
جميع الحقوق محفوظة © موقع نجيبكم 2023