ما هي طريقة الصلاة الصحيحة للنساء؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، لا فرق بين أحكام الدين للرجال والنساء، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ”،[صحيح الجامع، 1983] أمّا عن الكيفية الصحيحة لصلاة النساء فهي كما يأتي:

الوضوء وارتداء ما يستر جسدها كاملًا من الملابس ما عدا كفيها ووجهها.
التوجه إلى القبلة الشريفة من مكان إقامة الصلاة.
عقد النية للصلاة المفروضة بالقلب.
الاستفتاح بتكبيرة الإحرام بقول الله أكبر دون رفع الصوت.
تقوم بجعل الكفين حذو المنكبين وتضع اليد اليمنى فوق اليسرى.
تبدأ صلاتها بدعاء الاستفتاح بمختلف صيغه، ولعل أشهرها وأيسرها: “سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك وتعالى جدك، ولا إله غيرك”.
قراءة الفاتحة في كل ركعة، وقراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة في الركعتين الأولى والثانية فقط من غير رفعٍ لصوتها.
التكبير والركوع حيث يكون الركوع بثني الظهر وإسناد يديها على ركبتيها حتى يصبح مستوى رأسها بنفس مستوى ظهرها، وتقول سبحان الله العظيم ثلاث مرات.
ترفع للوقوف من الركوع وتقول سمع الله لمن حمده.
ثم تكبر للسجود، حيث يكون السجود بوضع اليدين قبل الركبتين والأنف والجبهة والكفين والركبتين والقدمين على الأرض، وتقول سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات.
ثمّ تكبر للجلوس بين السجدتين، وتدعو الله بالمغفرة، كأن تقول: ربي اغفر لي ولوالدي.
ثم تكبر للسجود الثاني كما في السجود الأول.
التكبير والقيام لأداء الركعة الثانية.
تقيم الركعة الثانية بنفس الترتيب حتى تصل إلى السجدة الثانية ثم تجلس من السجدة بقول الله أكبر، وتقرأ التحيات والصلوات: “التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله”.
ثم تقوم للركعة الثالثة أو الرابعة أو تسلم للثانية بحسب عدد ركعات الصلاة التي تصليها.
في الركعة الأخيرة وعند الجلوس للتشهد تكمل التحيات بالصلوات الإبراهيمية: “اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميدٌ مجيد”.
ثمّ تقوم بالتسليم مرة على الجهة اليمنى بقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم على الجهة اليسرى بنفس القول.
وبذلك تختم صلاتها بإذن الله تعالى.