0

ما هو فضل التسبيح والتحميد؟

إننا كمسلمون نعلم أن العبادات هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة أو الباطنة، أو ما يأمر به الله جل جلاله وما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وإننا كمسلمون مأمورون بعبادة الله وقد وعدنا بالكثير من الأجر والثواب والفضل في كل عبادة بعينها، لذلك أبحث عن فضل التحميد والتسبيح وهما من أعظم العبادات وأرجو مساعدتكم في ذلك.

04:38 29 سبتمبر 2024 3002مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
دعاء النابلسية
دعاء النابلسية
تم تدقيق الإجابة 12:00 27 أكتوبر 2024

إن التسبيح والتحميد من أفضل الذكر وأعظمه، وإن لكلمتي الحمد لله وسبحان الله فضل عظيم وكبير، وقد أثبتت النصوص الشرعية ذلك، ولعل من أبرز ما ورد في فضلهما ما يأتي:

أحب الكلام إلى الله: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أحَبُّ الكلامِ إلى اللهِ تعالَى أربعٌ : سُبحانَ اللهِ ، و الحمدُ للهِ ، و لا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكبَرُ ، و لا يَضرُّكَ بِأيِّهِنَّ بدأْتَ“. [صحيح الجامع: 173]
أحب إلى رسول الله مما طلعت عليه الشمس: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قال: “لأَنْ أَقُولَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ؛ أَحَبُّ إِلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ”. [صحيح مسلم: 2695]
غراس للجنة: فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “الجنَّةَ طيِّبةُ التُّربةِ عذبةُ الماءِ وأنَّها قِيعانٌ وأنَّ غِراسَها سبحانَ اللَّهِ والحمدُ للَّهِ ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكبرُ”. [هداية الرواة: 439/2]
صفوة الكلام عند الله: فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إنَّ اللهَ اصطَفى مِن الكَلامِ أَربعًا: سُبحانَ اللهِ، والحَمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أَكبَرُ، فمَن قال: سُبحانَ اللهِ؛ كتَبَ اللهُ له عِشرين حَسنَةً، أو حَطَّ عنه عِشرين سَيَّئةً”. [تخريج المسند لشعيب: 8012]
ثقيلات في الميزان: فعن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “بَخٍ بَخٍ لخَمْسٌ ما أثقَلَهنَّ في الميزانِ لا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبَرُ وسُبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ”. [مجمع الزوائد: 91/10]

0