قرأت أحاديثًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيرة تبيّن فضل الذكر وفضل التسبيح وأجرهما الكبير، وتبيّن هذه الأحاديث أن التسبيح مشروع في أوقات ومواطن معينة في حياة المسلم وحتى في صلاته، فما هي أفضل صيغة للتسبيح يمكن أن يسبح بها المسلم؟
0
قرأت أحاديثًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيرة تبيّن فضل الذكر وفضل التسبيح وأجرهما الكبير، وتبيّن هذه الأحاديث أن التسبيح مشروع في أوقات ومواطن معينة في حياة المسلم وحتى في صلاته، فما هي أفضل صيغة للتسبيح يمكن أن يسبح بها المسلم؟
0
0
إن صيغ الذكر في التسبيح كثيرة وعديدة، وأفضلها تلك الصيغ التي وردت في كتاب الله أو في سنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وإن من أفضل صيغ التسبيح ما يأتي:
سبحان الله وسبحان ربي: وهما صيغتان واردتان في كتاب الله، كقوله تعالى: {سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ}.[سورة المؤمنون: الآية 91]
سبحان ربي العظيم وسبحان ربي الأعلى: وهما صيغتان تقالان في السجود والركوع.
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك: عن عبد الله بن مسعود أنه قال: “أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان مما يُكثِرُ أنْ يقولَ : سبحانَك ربَّنا وبحمدِك اللهم اغفرْ لي”. [تخريج المسند لشاكر: 271/5]
سبوح قدوس: فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: “أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ في رُكوعِه وسُجودِه: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الملائكةِ والرُّوحِ”. [سنن أبي داود: 872]
سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت: وهي من الصيغ التي روتها أم المؤمنين عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
سبحان ذي الجبروت والملكوت: هذه الصيغة رواها عوف بن مالك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقولها في ركوعه.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم: ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضلها أنه قال: “كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ علَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ في المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ”.[صحيح مسلم: 2694]
0
جميع الحقوق محفوظة © موقع نجيبكم 2023