كيف اصلي الفجر؟

وعليكم السلام ورحمة الله، إنّ صلاة الفجر هي ركعتان في سنتها الراتبة وفرضها، ولا تختلفان عن بعضهما إلا بالنية، وأمّا عن طريقة صلاتها فهي على النحو الآتي:

بعد مراعاة شروط صحة الصلاة من الطهارة والوضوء وستر العورة واستقبال القبلة يعقد المصلي النية لأداء ركعتي الفجر في جماعة أو منفردًا.
رفع اليدين حذو المنكبين أو الأذنين والتكبير للإحرام بقول الله أكبر.
وضع اليد اليمنى فوق اليد اليسرى وقراءة دعاء الاستفتاح: “سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك وتعالى جدك، ولا إله غيرك”، وهو أيسره  الأدعية.
تلاوة الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم بصوت جهوري.
التكبير للركوع وقول سبحان ربي العظيم ثلاث مرات في الركوع.
القيام من الركوع بقول سمع الله لمن حمده للإمام، وربنا لك الحمد للمأموم.
التكبير للسجود وقول سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاث مرات في السجود.
التكبير للجلوس بين السجدتين والدعاء بالمغفرة.
التكبير للسجود الثاني وقول سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات فيه.
التكبير للقيام لأداء الركعة الثانية بنفس الترتيب مع الأولى.
يسنّ للمسلم أن يدعوا ربه ويناجيه عند القيام من الركوع الثاني في صلاة الفجر بما فتح الله عليه من الدعاء.
بعد الاعتدال من السجود الثاني في الركعة الثانية يجلس المصلي للتشهد وقراءة الصلوات الإبراهيمية، وهي أن يقول: “التحيات الله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمد عبده ورسوله، اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميدٌ مجيد”.
التسليم على جهة اليمين أولاً ثم جهة الشمال، وبذلك يكون قد أنهى المسلم صلاة الفجر والله ورسوله أعلم.