من الصناعات الكيميائية في العصر الاسلامي

ساهم المسلمون في الكثير في مجال الكيمياء، فصنعوا أدوات التقطير والمقطرة والمعوجة التي تنقي المواد الكيمياء، ووضعوا كلمات عربية في الكيميا كالإكسير والإنبيق والكحول، وكان المسلمون هم من اكتشفوا حمض الكبريت والنيتريك وحمض الخل، وهم أول من اكتشفوا البوتاس والصودا، وأول من قاوما بتقطير الماء، وكانوا أول من صنع العطور، وكانوا هم من اكتشفوا الماء الملكي، وهو المحلول الذي يمكنه أن يحل المعادن الثمينة، ومن أبرز الكيميائيين المسلمين جابر بن حيان الذي ينسب إليه أكثر من خمسمائة كتاب في الكيمياء، ويعده الكثيرون أبو الكيمياء، وإليه تنسب الكثير من العمليات الكيميائية التي يقوم عليها علم الكيمياء الحديث، وكذلك أبو بكر محمد بن زكريا الرازي، وهو طبيب وكيميائي في وقتٍ واحد، والذي حول الخيمياء النظرية إلى كيمياء عملية، وقد عزل العديد من المواد الكيميائية وأنتج العديد من الأدوية ووصف العديد من الأجهزة المخبرية.