من ثمار العقيدة الصحيحة؟

لا بدّ للمسلم من اتّباع العقيدة الإسلاميّة الصّحيحة التي تسمو به إلى مرتبة اليقين بعد الإيمان، وهي المنزلة العظيمة التي تحققّ للمسلم الإيمان الكامل، وتعدّ للمسلم الشأن العظيم والمكانة الرفيعة في الدّنيا والآخرة، وإنّ من أعظم ثمرات وآثار العقيدة الصحيحة في حياة المسلم:

الإيمان بالله تعالى والإقرار بقوّته وعظمته وسلطانه على هذا الكون الذي لا يساوي جناح بعوضةٍ عنده.
شكر الله تعالى وحمده لعنايته بعباده وحفظه لهم ورعايته الدائمة والمستمرة.
حبّ الملائكة ورؤية عظمة قدرة الله سبحانه وتعالى في خلقهم وخُلُقهم.
استشعار رحمة الله تعالى في هدايته لعباده المخلصين من خلال إنزال الكتب السماوية.
رؤية حكمة الله تعالى واعتنائه بالأقوام حيث أنزل لكلّ قومٍ ما يناسبهم من الأحكام.
إعجاز الله تعالى وقدرته العظيمة في نزول القرآن الكريم الذي هو لجميع الناس ومناسبٌ لكلّ زمانٍ ومكان.
شكر الله تعالى على إرسال الرسل والأنبياء لدعوة الناس إلى طريق الصواب والحق.
محبّة الرسل وتقديرهم أجمعين عليهم الصلاة والسلام لحملهم عبء الرسالة العظيم.
المداومة والمثابرة على طاعة الله تعالى والاشتغال بالصالحات والابتعاد عن المعاصي.
حسن الظنّ بالله تعالى وأنّ الله تعالى يعوّض المسلم ما يفوته من نعيم الدّنيا في الآخرة.
الرضا بقضاء الله تعالى وقدره والبعد عن التسخّط والتذمر والاعتراض عليه.
الحصول على الراحة والطمأنينة في القلب والبال من خلال الرّضا بالمكتوب.