0

ما هي طريقة الصلاة الصحيحة ابن باز؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لدي سؤال لطالما أحببت أن أعرف إجابته كما أخبر بها الشيخ ابن باز رحمه الله وطيب ثراه، وهو عن كيفية الطريقة الصحيحة التي جاءت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأخبر بها الشيخ ابن باز في أحد فتاويه، أفيدونا بارك الله فيكم.

05:23 25 سبتمبر 2024 2918مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
دعاء النابلسية
دعاء النابلسية
تم تدقيق الإجابة 12:24 27 أكتوبر 2024

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بكل تأكيد أخبر سماحة الشيخ ابن باز عن طريقة الصلاة الصحيحة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بقول ما يأتي:

الصلاة وكيفيتها يبدأها بالتكبير في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر يقول: الله أكبر -الرجل والمرأة- ثم يقول: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، هذا هو أخصر ما ورد في الاستفتاحات، ثم يقول الرجل أو المرأة بعد دعاء الاستفتاح أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ثم يقرأ الفاتحة، ثم يقول آمين، وآمين ليست من الفاتحة وهي مستحبة، كان النبي ﷺ يقولها بعد الفاتحة في الجهرية والسرية، ثم يقرأ ما تيسر من القرآن الكريم بعد الفاتحة في الأولى والثانية من الظهر، والأولى والثانية من العصر، والأولى والثانية من المغرب، والأولى والثانية من العشاء، وفي الثنتين كلتيهما من الفجر، يقرأ الفاتحة وبعدها سورة أو آيات، والأفضل في الظهر أن يكون من أوساط المفصل، أما في الثالثة والرابعة من الظهر والعصر والثالثة من المغرب والثالثة والرابعة من العشاء فيقرأ فيها بالفاتحة ثم يكبر للركوع.

ثم يركع قائلا (الله أكبر) ويعتدل في الركوع ويطمئن ولا يعجل، ويجعل يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع ويسوي رأسه بظهره ويقول: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي.

ثم يرفع من الركوع قائلًا سمع الله لمن حمده إذا كان إمامًا أو منفردًا ويرفع يديه مثلما فعل عند الركوع حيال منكبيه أو حيال أذنيه عند قوله سمع الله لمن حمده، ثم بعد انتصابه واعتداله يقول: ربنا ولك الحمد، أو اللهم ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد 

ثم بعد هذا الحمد والثناء والاعتدال والطمأنينة بعد الركوع ينحط ساجدًا قائلا: الله أكبر من دون رفع اليدين، فيسجد على أعضائه السبعة جبهته وأنفه هذا عضو وكفيه وعلى ركبتيه وعلى أصابع رجليه، وفي هذا السجود يقول: (سبحان ربي الأعلى) ويكررها ثلاثًا أو خمسًا أو أكثر من ذلك.

ثم يرفع من السجدة قائلًا الله أكبر، ويجلس مفترشًا يسراه ناصبًا يمناه ويضع يده اليمنى على فخذه اليمنى أو على الركبة باسط الأصابع على ركبته، ويضع يده اليسرى على فخذه اليسرى أو على ركبته اليسرى، ويبسط أصابعه عليها هكذا السنة، ويقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، رب اغفر لي.

ثم بعد ذلك يسجد السجدة الثانية قائلا: (الله أكبر) كما فعل في السجدة الأولى،  ثم يكبر رافعًا وناهضًا إلى الركعة الثانية، والأفضل للمصلي أن يجلس جلسة خفيفة بعد السجود الثاني.

ثم بعد أن يقوم للثانية يفعل فيها كما فعل في الأولى.. إلى السجود، ثم يرفع فيجلس للتشهد الأول مفترشًا رجله اليسرى ناصبًا اليمنى كجلسته بين السجدتين هذا هو الأفضل، وكيفما جلس أجزأه إذا كانت الصلاة رباعية مثل الظهر والعصر والعشاء أو ثلاثية مثل المغرب، فيأتي بالتشهد: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

وكذلك في الثالثة والرابعة إلى التشهد الأخير: وبهذا تنتهي الصلاة ولا يبقى إلا التشهد، فإذا فرغ من الرابعة في الظهر والعصر والعشاء ومن الثالثة من المغرب والثانية من الفجر والجمعة والعيد ورفع من السجدة الثانية في الركعة الأخيرة؛ فإنه يجلس لقراءة التحيات كما قرأها في التشهد الأول يقرأها هنا فيقول: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ثم يصلي على النبي ﷺ، فيقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

فإذا فرغ المصلي من الدعاء يسلم، الرجل والمرأة سواء فيقول: السلام عليكم ورحمة الله عن يمينه، والسلام عليكم ورحمة الله عن يساره، هكذا كان يفعل النبي ﷺ، وهذا يستوي فيه الرجل والمرأة والفرض والنفل جميعًا.

0